درب السعي
درب السعي ... في هذه الفترة ، يسري في جسمي شعور غامض وغريب ، لا جديد في ذلك حقاً ، فقد مررت به في السابق ولا اعلم متى و كيف تجاوزته !! اعلم انني على الطريق الخطأ ، لكن لا امتلك القوة لتصحيح الامور. هل استيقظت يوماً متأخراً جائعاً و وقفت في مطبخك تتساءل هل يجب عليك الافطار ام دخل وقت الغداء ! كان فطوري المألوف والمعتاد هو بيضتين مقليتين عند الاستيقاظ لكني في هذه الفتره لا اشتهي أي شيء ! لا اريد شيء اخر ، ومع ذلك ، أنا جائع حقاً !! من بين اللحظات الغريبة ايضاً ، تأتي بعض صعوبات العمل الحر ، حيث انه احياناً قد تنجز عملك بسرعة وتسلمه، ثم تستيقظ في اليوم التالي دون خطة أو هدف ليومك الجديد، وتنغمس في حالة من الفراغ ، لا يوجد طاقه لتعلم شيء جديد ! ولا يوجد طاقة للخروج من البيت ، ولا طاقة للعب الالعاب ! ولا امتلك وقت لبدء مسلسل جديد ، يمضي الوقت ويسيطر عليك شعور الانشغال ويتملكك ، مشغول في لا شيء . تحاول العزف قليلاً على العود لتشغل تفكيرك ، لكن سرعان ما تحس بفشلك حتى بالعزف وتجلس كأنك خالٍ من المسؤوليات ، وتراقب من بعيد كيف سوف ينتهي يومك ، تشعر برغبة في العزلة وتخيفك الوحدة ، وعلى الرغم من أنني لا استطيع القول إنني أعاني، إلا أنني فقط أفتقد للشغف. لا امتلك الشغف حتى للكتابه والتعبير عن مشاعري. ومع ذلك ، تعلمت ان كل شيء يجب ان يحدث بالإجبار. اصبح تذكر اهدافي واحلامي حمل وعبئ ثقيل ! هل حدثتك اهدافك يوماً بأن تبتعد ! اذاً ، لماذا لا نتوقف ؟ أحب ان اظل مشغولاً بشيء ماً ، فانا حقاً أكره الفراغ وأكره الاجازات الطويلة ، أدرك تماماً انه يجب علي الاستمرار ، ولكنني لا أعي إلى أين تقودني هذه الخطى ! هل أنا في درب السعي حقاً ؟ وانا على يقين بانه لن يهزم ابداً من سعى !
1/24/20231 min read


درب السعي
في هذه الفترة ، يسري في جسمي شعور غامض وغريب ، لا جديد في ذلك حقاً ، فقد مررت به في السابق ولا اعلم متى و كيف تجاوزته !! اعلم انني على الطريق الخطأ ، لكن لا امتلك القوة لتصحيح الامور.
هل استيقظت يوماً متأخراً جائعاً و وقفت في مطبخك تتساءل هل يجب عليك الافطار ام دخل وقت الغداء !
كان فطوري المألوف والمعتاد هو بيضتين مقليتين عند الاستيقاظ لكني في هذه الفتره لا اشتهي أي شيء ! لا اريد شيء اخر ، ومع ذلك ، أنا جائع حقاً !!
من بين اللحظات الغريبة ايضاً ، تأتي بعض صعوبات العمل الحر ، حيث انه احياناً قد تنجز عملك بسرعة وتسلمه، ثم تستيقظ في اليوم التالي دون خطة أو هدف ليومك الجديد، وتنغمس في حالة من الفراغ ، لا يوجد طاقه لتعلم شيء جديد ! ولا يوجد طاقة للخروج من البيت ، ولا طاقة للعب الالعاب ! ولا امتلك وقت لبدء مسلسل جديد ، يمضي الوقت ويسيطر عليك شعور الانشغال ويتملكك ، مشغول في لا شيء . تحاول العزف قليلاً على العود لتشغل تفكيرك ، لكن سرعان ما تحس بفشلك حتى بالعزف وتجلس كأنك خالٍ من المسؤوليات ، وتراقب من بعيد كيف سوف ينتهي يومك ، تشعر برغبة في العزلة وتخيفك الوحدة ، وعلى الرغم من أنني لا استطيع القول إنني أعاني، إلا أنني فقط أفتقد للشغف. لا امتلك الشغف حتى للكتابه والتعبير عن مشاعري. ومع ذلك ، تعلمت ان كل شيء يجب ان يحدث بالإجبار.
اصبح تذكر اهدافي واحلامي حمل وعبئ ثقيل ! هل حدثتك اهدافك يوماً بأن تبتعد ! اذاً ، لماذا لا نتوقف ؟ أحب ان اظل مشغولاً بشيء ماً ، فانا حقاً أكره الفراغ وأكره الاجازات الطويلة ، أدرك تماماً انه يجب علي الاستمرار ، ولكنني لا أعي إلى أين تقودني هذه الخطى ! هل أنا في درب السعي حقاً ؟ وانا على يقين بانه لن يهزم ابداً من سعى !
معلومات الاتصال
العنوان : إربد، الأردن
الهاتف : 00962799256345
البريد الإلكتروني : ahmad00haddad@gmail.com
© 2024 أحمد حداد. جميع الحقوق محفوظة.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بمشاهدة أعمالي واكتشاف رحلتي في عالم التصوير السينمائي والفوتوغرافي.
إذا كان لديكم أي استفسارات أو ترغبون في التعاون معي في مشروعكم القادم، فلا تترددوا في الاتصال بي. فأنا دائماً متحمس للمشاريع الجديدة و أتطلع إلى سماعكم ومشاركة المزيد من الإبداعات معكم.
