أرواح غريبة
أرواح غريبة! ... الرحلة امتدت لستة عشر يومًا إلى قريةٍ بعيدة منسية في المغرب ، أقامت في قلبي مسكنًا دافئًا. حيث جلست بين أرواحٍ غريبة سرعان ما أصبحت تشبهني في تفاصيلها وحزنها. تبادلنا الحكايا والاحلام ، واستمتعت بتفاصيل ثقافتهم.و تبادلنا المشاعر والأفكار، فأصبحنا جزءًا من واحدةٍ أكبر، عائلةٍ تجمعنا الإنسانية. رحلةٌ طويلةٌ لا أدري ما إذا كانت ستتكرر في حياتي ، فهي لم تكن مجرد سفرية، بل كانت دون شك مسيرةً حافلةً بالعبر والدروس. في ختامها، بُلِّغتَ دموعٌ لم تسيل منذ زمن وعودتها على الصمت ، فكُشِفَتْ أسرار الوجود ، وأصبحتُ صديقاً لكل لحظةٍ تجمعتْ فيها بعض المشاعر ، أوثقها لتبقى ذكرى لا تنسى. أتسائل الآن بلهفةٍ: هل ستظلُّ الذكرى خالدةً في قلوب أصدقائي في هذه القرية؟ هل ستبقى اللحظات التي عشناها سراً محفوراً في قلوبهم؟ فإن في هذه التجارب النادرة نقطة اتصال لأرواحنا، ندرك فيها أننا جميعًا أفرادٌ من أُسرةٍ واحدةٍ، متشابهة بكل التصرفات، نعيش ونمضي ، نفرح ونكابد ، ننمو ونتألم ، نُظهر قوتنا ونخفي هشاشتنا، نتألم ونُطلق الضحكات، نُظهر الثبات ونختبئ خلف الهزيمة.
12/9/20231 min read


أرواح غريبة!
الرحلة امتدت لستة عشر يومًا إلى قريةٍ بعيدة منسية في المغرب ، أقامت في قلبي مسكنًا دافئًا. حيث جلست بين أرواحٍ غريبة سرعان ما أصبحت تشبهني في تفاصيلها وحزنها. تبادلنا الحكايا والاحلام ، واستمتعت بتفاصيل ثقافتهم.و تبادلنا المشاعر والأفكار، فأصبحنا جزءًا من واحدةٍ أكبر، عائلةٍ تجمعنا الإنسانية.
رحلةٌ طويلةٌ لا أدري ما إذا كانت ستتكرر في حياتي ، فهي لم تكن مجرد سفرية، بل كانت دون شك مسيرةً حافلةً بالعبر والدروس. في ختامها، بُلِّغتَ دموعٌ لم تسيل منذ زمن وعودتها على الصمت ، فكُشِفَتْ أسرار الوجود ، وأصبحتُ صديقاً لكل لحظةٍ تجمعتْ فيها بعض المشاعر ، أوثقها لتبقى ذكرى لا تنسى.
أتسائل الآن بلهفةٍ: هل ستظلُّ الذكرى خالدةً في قلوب أصدقائي في هذه القرية؟ هل ستبقى اللحظات التي عشناها سراً محفوراً في قلوبهم؟ فإن في هذه التجارب النادرة نقطة اتصال لأرواحنا، ندرك فيها أننا جميعًا أفرادٌ من أُسرةٍ واحدةٍ، متشابهة بكل التصرفات، نعيش ونمضي ، نفرح ونكابد ، ننمو ونتألم ، نُظهر قوتنا ونخفي هشاشتنا، نتألم ونُطلق الضحكات، نُظهر الثبات ونختبئ خلف الهزيمة.
معلومات الاتصال
العنوان : إربد، الأردن
الهاتف : 00962799256345
البريد الإلكتروني : ahmad00haddad@gmail.com
© 2024 أحمد حداد. جميع الحقوق محفوظة.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بمشاهدة أعمالي واكتشاف رحلتي في عالم التصوير السينمائي والفوتوغرافي.
إذا كان لديكم أي استفسارات أو ترغبون في التعاون معي في مشروعكم القادم، فلا تترددوا في الاتصال بي. فأنا دائماً متحمس للمشاريع الجديدة و أتطلع إلى سماعكم ومشاركة المزيد من الإبداعات معكم.
